حوادث الطرقات.. آلة موت صماء تواصل حصد الأرواح دون تمييز

تواصل حوادث الطرقات حصد الأرواح وإيقاع المصابين وتكبيد المواطنين خسائر مادية فخلال أسبوع واحد تم رصد العديد من الحوادث في مناطق مختلفة من ليبيا.

عين زارة

آخر تلك الحوادث وقع في ساعات صباح  الأولى بطريق عين زارة وأسفر عن مصرع  شخصين وإصابة  آخرين بجروح متفاوتة الخطورة

وأفاد قسم مرور عين زارة  أن الحادث نجم عن تصادم بين مركبتين مما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة وقد باشر القسم التحقيق في الحادث

البريقة

ومن بين الحوادث التي تم رصدها خلال الأسبوع الأخير الحادث الذي وقع عند مفترق البريقة الغربي لقي شخص من منطقة مرادة مصرعه جراء حادث سير مروع وقع بسيارة خاصة.

كما لقي طفل فلسطيني مصرعه جراء حادث سير عند مفترق البريقة وهو من سكان حي الجهاز (البحر) بالمنطقة السكنية الثالثة.

وفي مدينة البريقة وقع حادث مروري آخر جراء انقلاب سيارة نوع كيا K7 كان يقودها شاب عشريني وتم نقله للمستشفى فيما تصادمت سيارتين أمام مدخل الجامعة وهو ما أدى إلى مصرع سيدة مصرية، وأصيب طفل عمرة 8 سنوات تقريبًا من مرادة.

قمينس

ففي طريق سلوق قمينس وقع حادث سير راح ضحيته شاب عشريني من سكان قمينس الشعبية الحمرة.

بشر

كما وقع حادث سير مروع آخر في منطقة بشر نتج عنه مصرع أربعة أشخاص ليبيين وإصابة ثلاثة آخرين بينهم مواطنة مصرية.

ولقي ثلاثة أشخاص مصرعهم جراء حادث سير على طريـق شركة الـ40 نتج عن تصادم سيارتين اشتعلت النار بإحداهما وبداخلها الضحايا الذين ينحدرون من تازربو والكفرة.

الثاني عالمياً

وكان مدير إدارة المرور والتراخيص بوزارة الداخلية فيصل برنوص أعلن أن حوادث المرور في البلاد أودت بحياة 2460 شخصاً خلال العام 2024 هو ثان أعلى معدل في العالم.

وقال برنوص إنه “في عام 2024 بلغ معدل الوفيات بسبب حوادث المرور في ليبيا 34 لكل 100 ألف شخص، أي 2460 حالة وفاة في ليبيا بأكملها، وهو ثاني أعلى معدل في العالم” وأكد برنوص العمل على تشديد قوانين المرور للحد من حوادث الطرق والوفيات في البلاد.

الأسباب

وتعود أسباب وقوع حوادث المرور بشكل يومي إلى تهالك الطرق، وعدم صيانتها بشكل مطابق للمواصفات العالمية، ما يجعل السيارات عرضة للحوادث بشكل متكرر، كما أن انفلات السرعة وعدم وجود رقابة صارمة على السرعة في الطرق السريعة، وهو ما يسمح للبعض بالوصول لسرعات قياسية لا تتناسب مع الطرق الليبية.

ورغم ما تحمله الإحصاءات من أرقام مفزعة تواصل الحوادث حصد الأرواح في ظل عدم اتخاذ إجراءات عملية لوقف النزيف البشري على الطرقات العامة.