جددت لجنة المتابعة الدولية المعنية بليبيا، خلال اجتماعها في برلين اليوم الجمعة، التزامها بدعم مسار سياسي يقوده الليبيون تحت رعاية الأمم المتحدة، مؤكدة ضرورة تجاوز حالة الجمود ومخاطر الانقسام المؤسسي والاقتصادي.
وشارك في الاجتماع ممثلون عن أكثر من 20 دولة ومنظمة إقليمية ودولية، برئاسة مشتركة لكل من المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيتيه، والسفير الألماني كريستيان باك، حيث شدد الحاضرون على أهمية احترام سيادة ليبيا ووحدتها، ورفض أي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية.
ورغم استمرار وقف إطلاق النار الموقع في 2020، أعربت اللجنة عن قلقها من عدم تنفيذه الكامل، محذرة من انعكاسات الانسداد السياسي والتدهور المالي على استقرار البلاد، وثمنت جهود المصالحة الوطنية والدور الإيجابي للاتحاد الأفريقي في هذا السياق.
وأشاد المشاركون بالعمل الذي قامت به اللجنة الاستشارية الليبية، وبمبادرة بعثة الأمم المتحدة لإشراك شرائح واسعة من المجتمع الليبي في النقاشات، مؤكدين ضرورة الالتفاف حول خارطة طريق توافقية تفضي إلى انتخابات وطنية ضمن جدول زمني واضح.
واختتم الاجتماع بالدعوة إلى عقد جلسات دورية للجنة المتابعة العامة، وتنسيق العمل داخل المجموعات الفرعية الأربع، في مسعى لتسريع الخطى نحو حل سياسي شامل يعيد الاستقرار إلى ليبيا.