أصدر الاتحاد الليبي لكرة القدم، اليوم، بيانًا رسميًا بشأن الأحداث والتداعيات التي رافقت مباراة الأهلي طرابلس والاتحاد، مؤكدًا تمسكه بتطبيق القوانين واللوائح التي تنظم المنافسات المحلية، ورفضه لأي تجاوزات تُخل بالنظام العام.
وأوضح الاتحاد أنه بادر إلى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق بهدف جمع المعطيات والاستماع لجميع الأطراف بشكل مهني وعادل، إلا أن عدم تعاون بعض الجهات، واعتذار عدد من أعضاء اللجنة، بالإضافة إلى تضارب المصالح، حال دون استكمال عمل اللجنة.
وأشار البيان إلى أن الاتحاد، ووفقًا لصلاحياته، سيعتمد في اتخاذ قراراته على التقارير الرسمية الواردة من مراقبي المباراة، والحكام، والجهات الأمنية المختصة، بما يتماشى مع اللوائح المعمول بها.
وعبّر الاتحاد عن أسفه لما وصفه بـ”محاولات إثارة الرأي العام وتحريض الجماهير عبر خطابات انفعالية ومواقف تصعيدية”، محذرًا من خطورة هذه السلوكيات على وحدة النسيج الاجتماعي والمشهد الرياضي في البلاد.
ودعا الاتحاد الليبي لكرة القدم جميع الأندية إلى احترام مسؤولياتها والابتعاد عن أي ممارسات من شأنها عرقلة سير المنافسات أو تأزيم الأوضاع، مؤكدًا أن استكمال الموسم الرياضي في موعده أولوية قصوى، وأن أي تعطيل غير مبرر قد يؤدي إلى اعتذار الأندية الليبية عن المشاركات القارية والدولية المقبلة.
واختتم الاتحاد بيانه بالدعوة إلى التهدئة والاحتكام للقانون، مؤكدًا على أهمية العمل بروح رياضية تليق بتاريخ الكرة الليبية ومكانتها.