أكد مندوب ليبيا في مجلس الأمن الطاهر السني أن الأزمة السياسية في البلاد طال أمدها، حيث يقف الليبيون رهائن للمبعوث الأممي لمدة عام ونصف دون اهتمام كاف بالمبادرات الوطنية، وهو أمر لا يمكن الاستمرار فيه.
وأضاف السني أن الشعب الليبي يترقب نتائج ملموسة من البعثة، ويطالب بالكشف عن الجهات، أفرادا أو دولا، التي تعرقل العملية السياسية.
وشدد المندوب على أهمية حرية التعبير من خلال التظاهرات السلمية التي خرج بها المواطنون، مرحبا بالبيان الصادر عن اجتماع برلين ومقدرا كل الجهود الرامية إلى وضع خارطة طريق واضحة.
ودعا إلى إنهاء كافة التشكيلات المسلحة، مؤكدا أن احتكار الدولة للسلاح هو مطلب الشعب الليبي الأساسي.
وأوضح أن الحل الجذري والشامل للوضع السياسي الراهن هو الطريق لإنهاء المراحل الانتقالية وتحقيق الاستقرار.