التقت الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيتيه، بعدد من الشخصيات القادمة من الجنوب في مقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بطرابلس بهدف استطلاع آرائهم حول توصيات اللجنة الاستشارية، في إطار المشاورات العامة الجارية للبعثة.
وبينت البعثة الأممية أن الحضور القادمين من سبها، وبراك الشاطئ، ومرزق، وغات، والجفرة، وأوباري، والقطرون، وتهالة، رحبوا بالإحاطة التي قدمتها الممثلة الخاصة للأمين العام، حول نتائج اللجنة الاستشارية. وأكدوا على أهمية التمثيل المتساوي، وفرص التنمية العادلة، والوصول العادل للجميع إلى الآليات السياسية. وأكدوا أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يعكس تطلعات جميع الليبيين، وخاصة الفئات المهمشة.
وتناول المشاركون مسألة تمثيل المكونات الثقافية في العملية السياسية، قائلين: “نسبة 15٪ غير كافية، ليبيا متنوعة عرقياً، ويجب أن نضمن تمثيلاً عادلاً لجميع المكونات الليبية”. كما أعرب العديد من المشاركين أيضًا عن دعمهم للمسار الذي يمنح الليبيين صوتًا أكبر في العملية، لكنهم عبروا عن مخاوفهم من تكرار العمليات السياسية الفاشلة السابقة.
وحضر الاجتماع، الذي ضم رؤساء بلديات وأعضاء مجالس بلدية وممثلين عن أحزاب سياسية، نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، التي أطلعت المشاركين على تفاصيل تقرير اللجنة الاستشارية.
كما أطلقت سلسلة مشاورات عامة، واستطلاعًا إلكترونيًا للرأي – للاستماع إلى توصيات وأراء عموم الليبيين، وتحديد خيارهم المفضل ما بين الخيارات المطروحة من اللجنة الاستشارية والمتمثلة في إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة؛ إجراء انتخابات تشريعية أولاً، يليها اعتماد دستور دائم؛ اعتماد دستور دائم قبل الانتخابات؛ أو تشكيل لجنة حوار سياسي، بناءً على الاتفاق السياسي الليبي، لوضع اللمسات الأخيرة على قوانين الانتخابات، والسلطة التنفيذية، والدستور الدائم
