رحبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في ليبيا بتوقيع اتفاق السلام بين جمهوريتي رواندا والكونغو الديمقراطية، معتبرة إياه خطوة مفصلية نحو إنهاء صراع دام أكثر من ثلاثين عاما في منطقة البحيرات الكبرى.
وأكدت الوزارة في بيان رسمي، أن الاتفاق الذي جاء بوساطة فعالة من الولايات المتحدة الأميركية يعد تطورا مهما على طريق ترسيخ الاستقرار والسلم في واحدة من أكثر مناطق القارة تأزما، مشيدة بشجاعة الأطراف المعنية وتغليبها للمصلحة الوطنية والإقليمية.
وثمنت ليبيا الدور المحوري للولايات المتحدة في تيسير المحادثات، معتبرة ذلك نموذجًا فاعلا للتعاون الدولي في حل النزاعات، ومؤشرا على ما يمكن تحقيقه حين تتوفر الإرادة السياسية والرؤية المشتركة.
وجددت الوزارة تأكيدها على موقف ليبيا الثابت من دعم الحوار كسبيل لحل الأزمات، والتمسك بمبادئ القانون الدولي وحقوق الشعوب في الأمن والتنمية والعيش الكريم.
واختتم البيان بالتعبير عن الأمل في أن يمهد هذا الاتفاق الطريق لمرحلة جديدة من التعاون والتكامل الإقليمي، لتحقيق تطلعات شعوب القارة الأفريقية نحو مستقبل أكثر استقرارا .