احتضن فضاء دار نويجي في المدينة القديمة معرض “إرث للفنون والتراث”، الذي نظمه مركز موارد منظمات المجتمع المدني، بمشاركة واسعة من فنانين وحرفيين من مختلف مناطق ليبيا، في فعالية تسعى إلى إحياء الموروث الثقافي والاحتفاء بالإبداع المحلي.
جمع المعرض بين أعمال فنية معاصرة تعكس رؤى بصرية جديدة، ومشاريع تراثية صغرى تُمثّل خصوصية كل منطقة، من الصناعات التقليدية والمنسوجات اليدوية، إلى الحرف القديمة والرموز البصرية المستوحاة من التاريخ الليبي.
وشهد الحدث حضور لافت من المهتمين بالشأن الثقافي والفني، إلى جانب عدد من الزوار المحليين والسياح، في تجربة بصرية تفاعلية ربطت بين الماضي والحاضر، وأبرزت تنوع المشهد الإبداعي الليبي.
وأكد منظمو المعرض أن “إرث” جاء كمنصة مفتوحة لدعم الموهوبين والحرفيين المحليين، وتوفير مساحة للعرض والتبادل الثقافي، منوهين إلى أهمية دور الفنون والتراث في بناء جسور التواصل بين المجتمعات وتعزيز الهوية الوطنية.
ويُعد المعرض إحدى المبادرات الثقافية المستمرة التي يشرف عليها المركز، ضمن سعيه لإبراز الموروث الليبي وتشجيع المشاريع الإبداعية القادرة على استعادة الاهتمام بالثقافة الوطنية في أوساط الأجيال الجديدة.