فتحية الجديدي
شكرًا للوردة التي لم تأت ،
وللحكاية التي سقطت من دفترها ،
وللانتظار وزحام الكلام في جوف ناشف ،
وعيون مترقبة …
شكرًا لليوم التالي وللنقيض ،
وللطرقات المنقشعة من زيف الأضواء
شكرًا للصباح بعد سقوط كل التوقعات ،
ومخالفة المواقيت ،
واحتجاز بهجة بوهم حضورها ،
شكرًا لقلبي ، ولمرآتي ،
وخيالات العابثين في انبساطي ،
ومواني العشق ،
وأغصان أشجار السراب وللسماء ،
وصورة موحدة بعد عودتي كل مساء ،
شكرا لصوري ورائحة يدي ،
وعجزي عن تقدير ذاتي ،
وترجمة أحاديث الأمكنة بخيارات أصحابها ،
شكرًا لي بعد عودتي
