طالبت مجموعة من النساء الليبيات، الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيتيه، بإصلاح شامل لقطاع الأمن بالتزامن مع العملية السياسية
جاء ذلك ضمن سلسلة المشاورات المستمرة للتواصل مع عموم الليبيين حول نتائج عمل اللجنة الاستشارية، وبالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وعرض الحضور وجهات نظرهن حول كيفية تجاوز الجمود السياسي المستمر، بناءً على خيارات وتوصيات اللجنة الاستشارية، كما أعربن عن مخاوفهن بشأن الديناميكيات الأمنية الحالية في ضوء الاشتباكات الأخيرة في طرابلس.
وبحث المجتمعون نتائج ومقترحات اللجنة الاستشارية على نحو مفصل، بما في ذلك أي من الخيارات الأربعة المقترحة من قبل اللجنة الاستشارية أكثر قابلية للتطبيق: “بغض النظر عن خريطة الطريق المختارة، يجب أن يكون هناك تمثيل عادل للنساء والأشخاص ذوي الإعاقة في أي عملية سياسية”، كما قالت إحدى المشاركات، وهي مدافعة عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
ورحبت المشاركات بتوصية اللجنة الاستشارية بزيادة تمثيل المرأة في كلا المجلسين إلى 30 في المائة وناقشن استراتيجيات لتحقيق هذا الهدف، وضمان أن يكون للمرأة الليبية دور هادف في تشكيل مستقبل البلاد.
وشاركت في الاجتماع أكثر من عشرين ناشطة في المجتمع المدني، وأكاديميات، ومحاميات، وعضوات في المجالس البلدية من طرابلس، وترهونة، ومصراتة، وصبراتة، ورقدالين، وسرت، والزاوية، وزوارة، بالإضافة إلى سبها، ومرزق، وغات.