هود الأماني
صْغيْتُ للرِّيحِ، لَكِنْ ما سَلَكتُ بِهَا
دَربِي ، ولم أتّكِئْ إلا علَى رُوحِي
لِذاك ؛ ليسَتْ جِراحِي ، غَيْرَ فِعلِ يدي
وَليْسَ في بِرَكِي إلا تَمَاسِيحِي
ولا أعاتبُ شَمْسًا – أنَّ بِي حُفَرًا
مِن الظَّلامِ – إِذَا عزَّتْ مَصَابِيحِي
٠٠٠٠
حُزْنٌ بليغُ الكَمَانِ، الصَّدْرُ مُمتَلئٌ
به ، ولا عيْبَ فِي التَّلوِيحِ للرِّيحِ
وفي البُكَاءِ قَليلا ، أو أَوقَلَّ ، إلَى
أن يَبْعَثَ الغَيْبُ شَيْئًا مِنْ مَفَاتِيحِ