عبد القادر مطول
هو من يكتب الواقع لكنه يسخره إبداعا ونتقد نتاجا أدبيا لآخرين لكن قلمه لم يكن لاذعا بل كما جبل مربيا فاضلا أسلوبه تربوي مذ بدأ .. ابن طبرق المولود فيها 1944 وتتلمذ في مدارسها حتى أصبح المعلم في مدارسها يربي أجيالا ثم مفتشا تربويا في الستينات بدأ مدرسا بمدرسة الضاحية الإعدادية الأستاذ المبدع القاص والناقد . عبدالقادر مطول نشر أعماله حينما أسست صحيفة البطنان عندما اسست صحيفة البطنان ” طبرق ” في 9 / يوليو / 1986 م كان الراحل الكبير من أوائل الناشرين على صفحاتها كتب قصصا واقعية قصيرة من بعض العناوين التي نشرت (( قصة اللقيطة , وقصة حادثة عادية , قصة لا وقت للحساب , قصة المحترم وقصة أخلاق الزحام )) .. كما نشر في صحيفة البطنان الكثير من مقالاته التربوية .. ولم يتوقف عند صحيفة مدينته بل نشرت له عديد الصحف السيارة واليومية المهمة في الألفية الفائتة الشمس والجماهيرية .. كما مجلة الثقافة العربية ومجلة الفصول الأربعة .

يقول القاص والناقد حسين نصيب :
كتبت عنه في صحيفة البطنان عن مجموعته القصصية نهاية المطاف وكتبت عنه في اصداري (كتاب ونصوص من البطنان) الذي صدر سنة 2009م عن مركز نهر النيل للنشر كرم الراحل من قبل بيت البطنان الثقافي طبرق وكرم من قبل مكتب الثقافة والمجتمع المدني طبرق في ديسمبر 2020م وله كتاب بعنوان مقاربات نقدية في القصة سيصدر خلال معرض الكتاب عن مكتبة ودار الكون كما لديه مخطوطات أخرى لم تنشر رحمه الله وغفر له واسكنه فسيح جناته مفتش تربوي ومعلم بداية حياته وناقد وقاص من الطراز الأدبي الرفيع .. أعلن الكاتب “حسين نصيب” عن قرب صدور كتابه المعنون “عبدالقادر بندابه ونهاية المطاف”، عن الدار “العالمية للنشر بالاسكندرية”، ويأتي الكتاب في حجم متوسط، بعدد “120” صفحة.. وأضاف نصيب :
“كما كتب الراحل “عبدالقادر” في النقد الأدبي، وكتب مقالات عن التعليم والتربية، وهو قاص وكاتب عصامي ونزيه.. والكتابة عن الراحلين من الأدباء والكتَّاب ، أمثال “عبدالقادر مطول، نتيجة الوفاء، ولأن لم يكتب أحد عنهم من الكتَّاب والنقَّاد.”.. وقّسّمت الكتاب لعدة فصول ، تناولت نشأة الكاتب “عبدالقادر” وحياته، وفنّه القصصي، وكتابته النقدية الأدبية، ومقالاته عن التعليم والتربية، وماقاله أصدقاءه فيه، ثم المراجع، ومُلحق خاص بصوره .. ونشرتُ هذا الكتاب على حسابي، وفاءً لأستاذي ومعلمي، الذي عمل معلماً ومفتشاً من الرعيل الأول .


_ مجموعته القصصية نهاية المطاف هي المجموعة القصصية الأولى نهاية المطاف عن مجلس الثقافة العام 2006 م
_ كما صدر له عام 2021 م عن مكتبة الكون كتاب مقاربات نقدية في القصة والرواية العربية ..
رحل صاحب السيرة القيمة الأستاذ القاص . “ عبدالقادر مطول علي بندابة ” تاركا مجموعة من المخطوطات التي لم تطبع عدا ماطبعه الناقد حسين نصيب لإيفائه حق التتلمذ عليه في المدرسة الإعدادية بطبرق ثم تواصلت الدروب ليخوض بجانبه الإبداع القصصي والنقدي .. وكان زمن الكورونا حزينا على الجميع إذ فقدت عائلة بندابة في عام واحد ثلاثة من أبنائها القاص الناقد عبدالقادر وشقيقيه عيسى وجبريل .. رحمهم الله جميعا .
( نهاية المطاف) عن مجلس الثقافة العام لم ينس في خاتمة كل قصة أن يذكر أنها نشرت بصحيفة البطنان بل ويذكر العدد والتاريخ وهي قصص مروية بحس انساني متدفق بعيدا عن الرمزية بأسلوب رصين هو السهل الممتنع وفي قصصه يركز على الشخصيات الانسانية مثل المعلم والسائق والموظف الصغير وأغلب قصصه تدور عن المهمشين والبسطاء والكادحين مثل ادهيميش وبوسعدية وصائد الأسماك وغيرهم .
كما كتب عن مجموعته القصصية الدكتور عبدالمطلوب عبد الحميد الطبولي دراسة بعنوان الابعاد الانسانية في نهاية المطاف

وفي الفترة الأخيرة وعندما كثر الكتاب وبرزت الحساسيات الثقافية نأى بنفسه عن المشاركة فيها واختفى عن المشهد الثقافي وان ظل يدون افكاره وأقواله على صفحته الخاصة في الفيس بوك.