أدان حراك أبناء سوق الجمعة، في بيان رسمي، حادثة اختطاف الناشط المدني عبدالمنعم المريمي، الذي اختطف من سيارته في مدينة صرمان، بينما ترك طفلاه داخل السيارة دون رعاية.
وأكد الحراك في بيانه أن هذه “الممارسات القمعية الجبانة” لن تثني الليبيين عن مواصلة المطالبة بحقوقهم، واصفا ما حدث بأنه انتهاك صارخ للحرية الإنسانية، ومحاولة لإسكات الأصوات الحرة.
وطالب البيان بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المريمي، محملا الجهات المعنية كامل المسؤولية عن سلامته، وداعيا إلى محاسبة كل من تورط في مثل هذه الانتهاكات.
واختتم الحراك بيانه بالتأكيد على أن حرية الإنسان الليبي ليست رهينة لأهواء “زمرة فاسدة”، وأن زمن الإفلات من العقاب قد ولى.