حثت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا السلطات على فتح تحقيق شفاف ومستقل في الاحتجاز التعسفي للناشط عبد المنعم المريمي، وفي مزاعم تعرضه للتعذيب أثناء احتجازه، وكافة الظروف المحيطة بوفاته.
وأعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن صدمتها وحزنها العميقين لوفاة المريمي وتقدمت بخالص التعازي لأسرته.
ودانت البعثة التهديدات والمضايقات والاعتقالات التعسفية التي تستهدف الليبيين الناشطين سياسيًا، وجددت دعوتها للسلطات كافة إلى احترام حرية التعبير ووضع حد للاعتقالات غير القانونية.
أشارت البعثة إلى أن المريمي اختُطف من قبل جهاز الأمن الداخلي في صرمان في 30 يونيو، وأُحيل إلى مكتب النائب العام في 3 يوليو. وقد أُعلن عن وفاته في 5 يوليو في ظروف لم تُتضح بعد.