حذر رئيس لجنة إدارة جهاز تنمية المراعي الطبيعية في ليبيا المبروك المشاي من أن المختنقات المالية التي تواجه الجهاز أثرت على عمله ما جعل المراعي الطبيعية مهددة بالانقراض خلال سنوات قليلة نتيجة تراجع النباتات الرعوية، وهو ما يمثل خطرا مباشرا على الثروة الحيوانية في ليبيا، بسبب عوامل الجفاف، والتغيرات المناخية، والرعي الجائر، بالإضافة إلى التجريف الناتج عن الكسارات.
وشدد رئيس لجنة إدارة جهاز تنمية المراعي الطبيعية في تصريحات إعلامية على أن تدهور أوضاع الجهاز نتيجة عدم توفر التغطية المالية وصرف المستحقات، أدى إلى توقف النشاط وجعله في حالة “موت سريري”.
وأشار إلى أن المراعي الطبيعية المفتوحة، قد تتحول إلى مشاريع مغلقة، ما سيؤثر على الإنتاج الزراعي، خاصة الحبوب، الأمر الذي سيؤدي إلى انخفاض كبير في أعداد المربين والقطعان، واختفاء أو تشتت السلالات المحلية من الأغنام والماعز والإبل بسبب عمليات التهجين غير المنضبطة.