الأخبار الشاملة والحقيقة الكاملة​

2025-07-09

4:49 مساءً

أهم اللأخبار

2025-07-09 4:49 مساءً

انقاذ اكثر من 100 مهاجر كانوا عالقين في البحر الأبيض لـ24 ساعة

انقاذ اكثر من 100 مهاجر كانوا عالقين في البحر الأبيض لـ24 ساعة

شاركت عدة منظمات غير حكومية في إنقاذ مهاجرين كانوا عالقين في البحر الأبيض المتوسط ل 24 ساعة . ففي يوليو، أنقذت سفينة “أوشن فايكينغ” 37 شخصا، كما أنقذ القارب الشراعي التابع لمنظمة “أرسي” الإيطالية 80 مهاجرا، بينهم امرأة حامل في حالة حرجة.

وعلى الرغم من النداءات المتكررة التي أرسلها القارب لطلب المساعدة، إلى أن السلطات الإيطالية والمالطية تجاهلت تماما هذه النداءات، وهو ما نددت به جمعية “أرسي” في بيان صحفي.

 وكان من بين المهاجرين العالقين أربعة قاصرين غير مصحوبيين.

وبعد وصولهم سالمين على متن سفينة “أوشن فايكينغ”، استعد المهاجرون لرحلة طويلة تبلغ 769 ميلا بحريا للوصل إلى ميناء الإنزال الذي خصصته السلطات الإيطالية على البحر الأدرياتيكي.

وفي اليوم نفسه، رصدت طائرة “سي بيرد” التابعة لمنظمة “سي ووتش” الألمانية قاربين آخرين في محنة، أحدهما حديدي وكان على وشك الغرق في البحر الأبيض المتوسط.

ونشرت المنظمة على منصة إكس “عشرات الأشخاص تحت الماء”.

وكانت المنظمة قد نشرت نداءات استغاثة إلى السلطات والسفن القريبة من موقع الغرق، “هناك أطفال على الأقارب، بعض الأشخاص قد رموا بأنفسهم في المياه لتخفيف الحمل عن القارب، نحن نراقب الوضع من طائرتنا لكننا لا نستطيع إنقاذهم”. وفي نهاية المطاف، قام القارب الشراعي التابع لمنظمة “أرسي” الإيطالية ، بالاستجابة لطلب الاستغاثة .

وتعليقا على هذا الصمت المدوي للسلطات المعنية، كتبت الصحفية الإيطالية أنجيلا كابونيتو على منصة “إكس”، “​​أنقذ القارب الشراعي قاربين على متنهما 60 و20 شخصا. وعلى الرغم من طلبهم ​​المساعدة من خفر السواحل، لكنهم لم يُستجبوا”.

وخلال عملية الإنقاذ الأولى، “أُبلغ عن عدة جرحى وحروق وتم  إنقاذ 12 طفلاً وثلاث نساء حوامل، إحداهن في حالة خطيرة، تعاني من تقلصات حادة”، وفقًا لما ذكرته منظمة “أرسي” لاحقا في بيان.

وخلال هذه العملية، أكدت المنظمة أن هناك حالة غرق ثانية وقعت يوم 02 يوليو 2025، على بعد بضعة أميال بحرية فقط. حيث كان هناك اكثر من 20 شخصا في المياه.

وكانت منظمة “أرسي” قد أدانت بشدة صمت وتجاهل السلطات الإيطالية وكذلك المالطية للنداءات المتكررة التي أطلقتها المنظمة لخفر السواحل سواء عن طريق الهاتف او البريد الإلكتروني، وأكدت أنه لم يتم إرسال أي نوع من أنواع المساعدات اللازمة لإنقاذ هذا القارب من الغرق.

وشددت المنظمة في بيان صحفي على أن “القارب الشراعي المرسل من قبل الجمعية قام بمهة الإنقاذ لوحده، لكن حجمه الصغير لا يساعد على إكمال المهمة بشكل تام لأنه صُنع بهدف مراقبة البحار والسواحل وليس بهدف نقل عدد كبير من الغارقين”.

ولا يمتلك الاتحاد الأوروبي قوة إنقاذ مشتركة، مما يُثير استياء المنظمات غير الحكومية، فالمجتمع المدني وحده هو المتواجد في البحر الأبيض المتوسط ​​لإنقاذ المهاجرين المنكوبين في قواربهم المتهالكة. وكالة خفر السواحل الأوروبية “فرونتكس” موجودة في البحر، لكن دورها الأساسي هو حماية الحدود الأوروبية وليس مساعدة القوارب في البحر.

شارك المقالات:

مواقيت الصلاة

حالة الطقس

حاسبة العملة