يشق نادي المنارة البحري طريقه بثبات نحو مستقبل رياضي واعد، مستند إلى إرث طويل من التميز في الرياضات المائية يعود إلى سبعينات القرن الماضي، حين انطلق تحت مسمى “نادي الغوص” بفريق متخصص وضع اللبنة الأولى لهوية النادي المرتبطة ارتباط وثيق بالبحر.
اليوم، يتولى جيل جديد قيادة النادي، مستند إلى جهود ذاتية ومساندة مجتمعية تهدف إلى تطوير مرافقه وبناء بيئة رياضية متكاملة تسهم في تنشيط الحركة الرياضية البحرية في المدينة.
يتميّز نادي المنارة البحري بموقع استراتيجي فريد يُطل على خليج طبرق، ما يجعله بيئة مثالية لاستضافة بطولات الشراع وسباقات السباحة في المياه المفتوحة، إضافة إلى كونه وجهة محببة لسكان المدينة ومحبي الأنشطة البحرية من مختلف الأعمار.
ويأمل القائمون على النادي في أن يكون نقطة انطلاق للمسابقات المحلية والوطنية، وأن يحتضن مستقبلاً فعاليات رياضية تسهم في تطوير الكفاءات الليبية في الرياضات البحرية، وتنمية السياحة الرياضية في المنطقة.
بفضل تاريخه العريق وموقعه المميز وروح التحديث التي يقودها الجيل الجديد، يواصل نادي المنارة البحري كتابة فصول جديدة من مسيرته، واضعاً نصب عينيه أن يكون نموذج للأندية المتخصصة في الرياضات المائية على مستوى الوطن.