أوضح الدكتور نوري صالح، رئيس قسم علم النفس بكلية الآداب – جامعة بني وليد، أن التوتر والضغط النفسي الذي يعاني منه الطلبة خلال فترة الامتحانات النهائية يُعدّ من الظواهر الشائعة، ويرتبط بعدة عوامل نفسية وتربوية.
وأشار الدكتور صالح إلى أن أبرز أسباب التوتر تعود إلى غياب الاستعداد المسبق، والخوف من الفشل، والضغوط الأسرية المرتفعة، إلى جانب غياب التوازن بين المذاكرة والراحة النفسية.
كما أرجع جزءاً من هذه الضغوط إلى البيئة التعليمية وعدم تهيئة الطلبة نفسيًا لمواجهة الامتحانات.
وأكد في حديثه أهمية دور الأسرة والمؤسسات التعليمية في دعم الطلبة، من خلال خلق بيئة محفزة، وتشجيعهم على استخدام أساليب تنظيم الوقت، وممارسة تمارين الاسترخاء، والتخلص من الأفكار السلبية.
وشدّد على أن رفع الوعي النفسي لدى الطلبة يُعدّ من الركائز الأساسية لتحسين أدائهم الأكاديمي وتقليل معدلات القلق خلال الفترات الدراسية الحرجة.