تتواصل قوافل الإغاثة الساعية لكسر الحصار عن قطاع غزة جهودها رغم ما يواجهها من صعوبات.
فمن جانبها أعلنت “قافلة الصمود المغاربية” انطلاق التحضيرات لإطلاق أسطول بحري لكسر الحصار عن غزة، داعية الشعوب المغاربية إلى دعم هذه الخطوة التي تأتي ضمن عملية دولية أوسع.
وشدد بيان تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسـطين في تونس، على أهمية التصدي لحرب الإبادة والحصار المفروضين على القطاع منذ 18 عامًا، داعيًا إلى إعلان حالة طوارئ شعبية للمشاركة في الأسطول المنتظر.
من جهة أخرى يواصل تحالف أسطول الحرية استعداداته لإطلاق سفينة جديدة تحمل اسم “حنظلة” في 13 يوليو الجاري من ميناء سرقوسة الإيطالي، في مهمة تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة في ظل حرب الإبادة المستمرة على القطاع.
وتسعى “حنظلة” -بحسب المنظمين- إلى لفت أنظار العالم للكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة، في ظل الحصار والإبادة الجماعية المستمرة منذ أكتوبر 2023، وتحمل شحنة رمزية من المساعدات الإنسانية، إلى جانب رسالة تضامن قوية مع الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال الذين يشكلون أكثر من نصف سكان القطاع.