توفي 2300 شخص في 12 مدينة أوروبية لأسباب تتعلق بارتفاع درجات الحرارة التي شهدتها عدة مدن خلال الأسبوع الماضي.
وذكر تحليل علمي أن درجات الحرارة تجاوزت 40 درجة في إسبانيا واندلعت حرائق غابات في فرنسا، إضافة إلى الحرارة التي شهدتها أجزاء كبيرة من غرب أوروبا.
وأشارت الدراسة التي أجراها علماء في جامعة إمبريال كوليدج لندن وكلية لندن للصحة وطب المناطق الحارة، إلى أن التغير المناخي أدى لارتفاع حالات الوفاة بسبب الحرارة بواقع ثلاثة أضعاف في المدن الأوروبية الكبرى خلال موجة الحر الشديدة التي بدأت أواخر يونيو الماضي حتى مطلع الشهر الجاري.
وقدر الباحثون أن نحو 2300 شخص لقوا حتفهم لأسباب تتعلق بالحرارة خلال فترة الـ10 أيام، مرجحين نحو ثلثي حالات الوفاة-أي نحو 1500 حالة- توفوا نتيجة التغير المناخي.
وبدون الاحتباس الحراري، الذي تقول الدراسة إنه رفع درجات الحرارة خلال النهار في المدن بواقع 1 إلى 4 درجة مئوية إضافية، كان سيتوفى 800 شخص تقريبا بسبب الحرارة.
ووفقا للفريق البحثي، فإن 88% من حالات الوفاة التي تم حصرها كانت بين الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عاما وأكثر.
وقال الدكتور بن كلارك الباحث في إمبريال كوليدج لندن “تسبب تغير المناخ في ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير عما يجب أن تكون عليه، وهو ما يجعلها أكثر خطورة”.