نفى المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة صحة الأنباء المتداولة حول الاتفاق على عقد جلسة جديدة لانتخاب رئاسة المجلس، مؤكدًا أن هذه الأخبار لا تستند إلى أي مصدر رسمي داخل المجلس وهي عارية عن الصحة تمامًا.
وأوضح المجلس، في بيان صحفي، أنه يلتزم بأحكام القضاء الليبي التي أقرت بصحة انتخاب الدكتور خالد المشري رئيسًا للمجلس، ويواصل في الوقت الراهن استكمال تشكيل مكتب الرئاسة لضمان انتظام العمل واستمرار أداء المهام السياسية والتشريعية.
وأضاف البيان أن نشر مثل هذه المعلومات في هذا التوقيت الحساس يُعد محاولة للتشويش على المسار التنفيذي الذي أطلقه رئيسا مجلسي الدولة والنواب خلال اجتماعهما يوم 7 يوليو، والذي يهدف إلى تشكيل حكومة موحدة وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة.
وختم المكتب الإعلامي بدعوة وسائل الإعلام إلى توخي الدقة واعتماد المصادر الرسمية في نقل الأخبار المتعلقة بالمجلس.