نظمت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين ورشة عمل علمية بالتعاون مع قسم الهندسة الطبية بكلية الهندسة جامعة طرابلس، تحت عنوان “من الخلايا إلى الأدلة”، لتطوير القدرات الوطنية في مجال تحديد هوية المفقودين.
تطرقت الورشة إلى مجموعة من المحاور العلمية المتقدمة، منها أحدث التقنيات في تحديد الهوية، ودور الهندسة الكيميائية الحيوية في تحليل المكونات الخلوية والتفاعلات الحيوية، إلى جانب أهمية الهندسة الوراثية وتقنيات الحمض النووي في حل قضايا الأشخاص مجهولي الهوية.
كما ناقشت الورشة التحديات الراهنة والابتكارات المستقبلية لتطوير آليات التعرف على المفقودين.
وتأتي هذه الورشة ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الأول لعلوم وتقنيات الهندسة الطبية الحيوية، الذي يُقام في ليبيا، لتبادل الخبرات والارتقاء بالبحث العلمي في هذا المجال الحيوي.