أكد مساعد وزير الخارجية المصري ومدير إدارة ليبيا، السفير طارق دحروج، أن القاهرة تواصل دعمها لحوار شامل بين الأطراف الليبية، مشددًا على ضرورة توحيد السلطة التنفيذية على أسس شرعية وتوافقية تمهيدًا لتسوية سياسية شاملة.
وأوضح دحروج – في تصريحات صحفية – أن الحل في ليبيا يجب أن يكون سياسيا، مستندا إلى مخرجات مؤتمر برلين، وقرارات مجلس الأمن، واتفاق الصخيرات، باعتبارها مرجعيات أساسية للعملية السياسية الليبية.
وأشار إلى أن أمن ليبيا يعد امتدادا لأمن مصر والمنطقة، مؤكدا رفض بلاده لأي محاولات لاستغلال الأراضي الليبية من قبل قوى أو تنظيمات تهدد أمن دول الجوار.
كما جدد المسؤول المصري دعم بلاده للمؤسسات الشرعية المنبثقة عن توافق ليبي – ليبي، مع التأكيد على ضرورة احترام السيادة الوطنية ورفض أي إملاءات أو تدخلات خارجية في الشأن الليبي.