انطلقت فعاليات المخيم التدريبي الخامس والأربعين لتحضير درجتي الثانية والأولى بمفوضية الزاوية للكشافة والمرشدات، وذلك بالمركز الدولي للكشافة والمرشدات في جوددائم، وسط أجواء حماسية ومشاركة واسعة شملت 400 من القادة والكشافين والفتيات والمرشدات، بالإضافة إلى 45 مشارك من الكشافة التونسية الشقيقة.
ويستمر المخيم لمدة خمسة أيام داخل غابة الصنوبر بمركز جوددائم، حيث تنفذ مجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة التي تستهدف تنمية مهارات المنتسبين في مختلف الحلقات، بما في ذلك الأشبال، الزهرات، الفتيان، الفتيات، المتقدم، المرشدات، والبحرية.
ويهدف هذا التجمع الكشفي إلى تأهيل المنتسبين للحصول على درجتي الثانية والأولى من التقدم الكشفي، من خلال سلسلة من الأنشطة التعليمية والتدريبية والرياضية والبيئية التي تنسجم مع القيم والمبادئ الكشفية.
وشهد اليوم الأول من المخيم مراسم افتتاح رسمية تخللتها عروض كشفية وكلمات ترحيبية، عبّرت عن أهمية التواصل الكشفي العربي، ودور هذه الفعاليات في صقل مهارات الجيل الجديد وتنمية روح العمل الجماعي والانتماء الوطني.
من جانبهم، عبّر المشاركون التونسيون عن سعادتهم بالمشاركة، مؤكدين على عمق العلاقة بين الكشافة الليبية والتونسية، وأهمية مثل هذه الفعاليات في مد جسور التعاون وتبادل الخبرات بين الشباب العربي.
ويُعد هذا المخيم محطة مهمة ضمن البرنامج السنوي لمفوضية الزاوية، التي تحرص على تأهيل منتسبيها، وفق المعايير الكشفية المعتمدة، في بيئة تعليمية مفتوحة تجمع بين الترفيه والانضباط.