حذرت جمعية بادو البيئية من خطورة إدخال أنواع نباتية أو حيوانية بحرية وبرية إلى جزيرة فروة دون دراسات علمية دقيقة تُعالج مشاكل بيئية محددة.
وبينت جمعية بادو أن مثل هذه التصرفات تُعد خطأ بيئي جسيم قد يؤدي إلى اختلالات خطيرة في التوازن البيولوجي بين الأنواع المحلية، ويهدد خصوصية الجزيرة وتنوعها البيئي الفريد.


وأضافت الجمعية أن فروة ليست حقل تجارب وليست ملكًا لأي جهة أو مؤسسة أو أفراد، بل هي إرث ثقافي وبيئي مشترك، ومتنفّس طبيعي نادر يجب الحفاظ عليه بكل وعي ومسؤولية.
وشددت الجمعية على أن زراعة أنواع دخيلة كـ”المانغروف” أو إدخال حيوانات غير أصلية أو إطلاق كائنات دون دراسة، ليست أعمالًا بيئية، بل إجراءات عشوائية لا يُمكن القبول بها، حتى وإن تمت بحجة “الحفاظ على الجزيرة”.
ووجهت الجمعية نداء إلى الجهات الرسمية المسؤولة عن الجزيرة، إدارة المحمية، وكل السكان المحليين الغيورين على فروة مفاده أن حماية الجزيرة لا يعني التصرف بها كيفما اتفق، بل يعني العمل المشترك والمنسّق وفق رؤية علمية وأخلاقية تحترم طبيعتها، وتضمن بقاءها للأجيال القادمة.