أعربت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية “عن بالغ إدانتها واستنكارها الشديدين لما تناقلته وسائل الإعلام من اعتداءات غاشمة قامت بها قوات الكيان الإسرائيلي على الأراضي السورية وبالأخص ما استهدف منها محافظتي السويداء ودمشق”.
وأكدت وزارة الخارجية أن “هذه الاعتداءات الإجرامية تمثل انتهاكا صارخا لسيادة الجمهورية العربية السورية الشقيقة ولمبادئ القانون الدولي وتزيد بروعنتها تعقيد الأوضاع الأمنية والإنسانية في المنطقة بأكملها”.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي “رفضها القاطع لأي محاولات من شأنها زعزعة الاستقرار في سوريا التي عانت وتعاني ما يكفي من سنوات الحرب والدمار” ودعت “المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إيزاء هذه الاعتداءات والانتهاكات اللامسؤولة وضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذا العدوان فورا وضمان احترام سيادة سوريا كعضو في الأمم المتحدة ووحدة أراضيها”.
وجددت الوزارة “تضامنها الكامل مع الشعب السوري في محنته هذه وإنها تقف مع تطلعاته في الأمن والاستقرار والعيش الكريم في محيطه العربي والإسلامي”.