أصدر أهالي مدينة الزاوية وممثلون عن الأمازيغ بيانا مشتركا حذروا فيه من أي تصعيد عسكري قد يهدد السلم الاجتماعي في ليبيا، محملين البعثة الأممية مسؤولية الانسداد السياسي الحالي.
وأكد البيان رفضهم لأي صدام مسلح داخل العاصمة طرابلس، لما يشكله من خطر مباشر على المدنيين وتدمير لمقدرات الدولة، إضافة إلى تهديد السلم الاجتماعي.
ودعا البيان جميع الأطراف إلى التهدئة وضبط النفس، وتغليب لغة الحوار والعقل بدلا من العنف والصراع المسلح، مع تحميل السلطات السياسية والأمنية المسؤولية الكاملة عن الأوضاع الراهنة بسبب فشلها في إدارة المرحلة والاعتماد على المجموعات المسلحة لتحقيق مكاسب شخصية.
كما عبر البيان عن دعم وحدة التراب الليبي ورفضه لأي محاولات لجر المناطق إلى صراعات تخدم أجندات ضيقة خارجة عن الإرادة الوطنية، مطالبا البعثة الأممية والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم وإدانة كل من يسعى لتأجيج الصراع والعمل على إعادة العملية السياسية إلى مسارها الصحيح.
وختم البيان بالدعوة لكل المدن الليبية إلى توحيد الصفوف وتشكيل جبهة مدنية موحدة لرفض العنف والدفع نحو حلول سياسية شاملة وعادلة.