أكد عضو مجلس النواب علي التكبالي أن حكومة الوحدة تسير في طريق نهايتها مستندة إلى الدعايات الكاذبة.
وقال التكبالي في تدوينة له على صفحته على فيسبوك: “حكومة طرابلس في الرمق الأخير صارت مثل الدولة الشيوعية المفلسة تعيش على الأحلام والدعاية الزائفة”.
وأجاب التكبالي عن تساؤل حول موعد اختيار الحكومة، بأنه بدأ بالفعل، متوقعا أن تكون الحكومة مرفوضة.
وأثارت تدوينة التكبالي العديد من ردود الأفعال من قبل متابعيه، حيث أعرب عمر البربار في تعليق له على التدوينة عن أمله في أن “تكون نهايتها (حكومة الوحدة الوطنية) متزامنة أو معجلة لرحيل سلطات الأمر الواقع الأخرى منتهية الولاية، المجلس الاعلى للدولة، مجلس النواب، المجلس الرئاسي، وعديد المناصب العليا للدولة منتهية الولاية”.
أما جمال احميدة فأكد أن “حصر مشكلة أو بالأحرى الانهيار الذي وصلت اليه ليبيا، هو إما تجاهل أو عجز عن معرفة الأسباب الحقيقية، أو سياسة تتبعها بقية الأجسام التي تغتصب السلطة، لتبرير فشلها ومواصلة اغتصابها للسطلة”.
وأضاف أن “حكومة طرابلس هي الجهاز الوحيد الذي يتغير، ولم ينتج عن ذلك إلا مزيد من الفشل والفساد، وبقية المغتصبين للسلطة وسيب الكارثة لم يتغير منهم جهاز واحد وأغلبهم لم يغير حتى من يترأسه، بداية من أقدمهم مجلس الدولة ومجلس عقيلة وكل المليشيات”.
وتابع: “إذا لم تسقط كل هذه الأجسام وتوكل إدارة البلاد إلى جهة محايدة دولية أو محلية تعد دستور يعرض للاستفتاء وتحري وفقه انتخابات سلطة مدنية تتسلم الحكم في البلاد، فعلى ليبيا السلام”.