وثق فريق الحياة البرية بالمنظمة الليبية لصون الطبيعة، لحظة افتراس الورل الصحراوي لفأر الرمل، جنوب مصراتة، واصفة المشهد بالنادر.
وأفادت المنظمة أن هذا المشهد الطبيعي يعكس التوازن الدقيق بين المفترس والفريسة في البيئات الصحراوية والجافة.
وأوضحت المنظمة أن الورل الصحراوي يُعد من أهم الزواحف المفترسة في الأنظمة البيئية الصحراوية والجافة، حيث يساهم في تنظيم أعداد القوارض والزواحف الصغيرة، مما يحافظ على التوازن البيئي، وله دور بيئي بالغ الأهمية في مكافحة بعض الكائنات التي تُعد مخازن لأمراض خطيرة، مثل فأر الرمل الذي يُعرف علميًا بدوره كخازن لطفيل الليشمانيا المسبب لداء الليشمانيا الجلدي.


ونبهت المنظمة إلى أن الورل الصحراوي في ليبيا يتعرض للصيد الجائر، خاصة لأغراض الطب الشعبي المبني على معتقدات غير علمية، مؤكدة أن الاستمرار في هذا السلوك يهدد بانقراضه محليًا ويقوّض جهود حماية الصحة العامة والتوازن البيئي.
ودعت المنظمة الجميع إلى احترام الحياة البرية، ورفض صيد أو إيذاء هذا الكائن المفيد.