أصدر مجلس النواب بيانًا عبر فيه عن بالغ القلق والأسى تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من كارثة إنسانية حادة وصلت إلى حد المجاعة الجماعية نتيجة الحصار والعدوان المستمر في مخالفة واضحة لكافة الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية.
وأكد المجلس أن ما يحدث من منع ممنهج لدخول الغذاء والدواء والمساعدات وحرمان ملايين المدنيين من أبسط حقوقهم يُعد جريمة ضد الإنسانية تتطلب موقفًا حازمًا وعاجلًا من المجتمع الدولي بعيدًا عن المعايير المزدوجة والصمت المخزي.
وأعرب مجلس النواب عن تضامنه الكامل مع أهالي قطاع غزة داعيا المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة إلى وقف الحرب فورا ورفع الحصار الظالم المفروض على القطاع والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيود.
كما دعا البرلمانات العربية والإسلامية والدولية إلى اتخاذ مواقف أكثر وضوحًا وجدية تتناسب مع حجم المأساة التي يعيشها الفلسطينيون في غزة.
وطالب المجلس أحرار العالم بالتحرك العاجل لإغاثة المنكوبين وكشف جرائم الاحتلال وفضح حالة الصمت الدولي المريب مؤكدًا أن الحصار والمجاعة في غزة لن يكتبا لهما الصمت الأبدي وأن صوت الحق والإنسانية سيظل أقوى من آلة التجويع والقتل داعيا العالم إلى اتخاذ موقف واضح بالوقوف إما إلى جانب القيم الإنسانية أو إلى جانب التواطؤ مع الجريمة.