قال عضو المجلس الأعلى للدولة سعيد ونيس، إن المجلس ليس أمامه سوى الانخراط في جلسة انتخابية توافقية تعقد وفق شروط عادلة تستوعب جميع الأطراف، أو مواجهة تبعات الفشل السياسي.
وأوضح ونيس في تصريحات صحفية أن شروط الجلسة التوافقية واضحة، وتتلخص في مهلة زمنية كافية تم تمديدها ثلاث مرات، ومكان انعقاد محايد يرضي كافة الأطراف، إلى جانب رئاسة للجلسة تكون محايدة ومتوازنة، لن تشارك في الانتخابات لضمان الحياد التام.
وأضاف أن الظروف تضمن عقد جلسة توافقية ينتظرها الجميع داخليا وخارجيا، مؤكدا أن الكرة الآن في ملعب الأعضاء، فإما انتصار إرادة الأعضاء وتنجح الجلسة في تحقيق الإصلاح، فيمنح المجلس فرصة جديدة للاستمرار كشريك في العملية السياسية، أو فشل الجلسة وعندها يتأكد الجميع بأن إرادة الأعضاء ما زالت غارقة في وحل النزاعات السياسية والمصالح الضيقة.
ورأى ونيس أن فشل الجلسة يعزز الرأي القائل بأن المجلس لم يعد مؤهلا لإدارة المرحلة، ويجب إخراجه من المشهد السياسي، ويكون بمثابة دليل نهائي على أن الانقسامات والمصالح الشخصية قد أنهت دور المجلس.