أكد عضو مجلس النواب علي التكبالي أن التحول في السياسة الأمريكية تجاه ليبيا بات واضحا من خلال إرسال مبعوث خاص يحمل رسالة مباشرة من إدارة الرئيس الأمريكي تهدف إلى الدفع نحو تشكيل حكومة موحدة وتحقيق استقرار شامل في البلاد.
وأوضح التكبالي أن اللقاء الأخير الذي جمع رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح والقائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر بمستشار الرئيس الأمريكي لشؤون أفريقيا يعكس بوضوح اهتمام واشنطن المتجدد بالملف الليبي وسعيها نحو إنهاء الانقسام السياسي في البلاد.
وأشار عضو البرلمان إلى أن زيارة المستشار الأمريكي إلى المشير حفتر تؤكد إدراك الإدارة الأمريكية للدور المحوري الذي يلعبه الجيش كضامن رئيسي لاستقرار ليبيا في هذه المرحلة المفصلية مشددًا على أهمية الاستماع إلى رؤية القيادة العامة باعتبارها طرفا أساسيا في أي تسوية سياسية شاملة.
وأضاف التكبالي أن هناك توجهاً جاداً على الصعيدين المحلي والدولي نحو تشكيل حكومة موحدة تحظى بدعم الجيش وموافقة الفاعلين الدوليين الرئيسيين، بهدف تجاوز العراقيل التي تعيق الوصول إلى حل نهائي ينهي حالة الجمود السياسي والانقسام المؤسساتي.
وختم حديثه بالتعبير عن أمله في أن تكون هذه المؤشرات صادقة وجدية داعيًا المجتمع الدولي إلى الالتزام بدعم ليبيا للخروج من أزمتها وتحقيق الاستقرار السياسي.