شاركت 16 امرأة من ترهونة، في اجتماع تشاوري مع نائبة المبعوث الأممي للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، حيث طالبن بحماية فعالة من العنف، خاصة الإلكتروني، وبضرورة إشراك النساء في مواقع صنع القرار داخل مؤسسات الدولة.
واتفقت المشاركات على أن النظام الانتخابي القائم على القائمة المغلقة ساهم في وصول المرأة، لكن استمرار التهديدات والعنف السياسي يضعف حضورها. وأكدن على أهمية تخصيص حصص للنساء لضمان مشاركتهن، معتبرات أن نسبة 30% خطوة أولى نحو تمثيل يعكس التركيبة السكانية.
وأجمعن على أن الخيار الثالث المقترح من اللجنة الاستشارية هو الأنسب لكسر الجمود السياسي، معبرات عن شعورهن بتكرار نفس الحلول دون نتائج ملموسة، واعتبرن أن الوضع الراهن أشبه بإدارة أزمة بلا حلول.
وسلط الاجتماع الضوء على أهمية التوعية والتدريب السياسي للمرأة، حيث أشار عدد من المشاركات إلى برنامج “رائدات” كفرصة واعدة لدعم الشابات، مؤكدات أن نشر الوعي السياسي والثقافي ضروري لترسيخ دور المرأة في الحياة العامة.




