تمكن نحو 54 طفلا وحوالي 30 شخصاً بالغاً تمكنوا من عبور البحر سباحة من السواحل المغربية إلى جيب سبتة الإسباني شمالي إفريقيا، رغم الظروف الجوية العاصفة والضباب الكثيف الذي لفّ المنطقة.
وأفادت مصادر إعلامية محلية أن زوارق الحرس المدني الإسباني، كانت تجري عمليات إنقاذ متكررة لعشرات السباحين، فيما تمكن عدد من العابرين من الوصول إلى الشاطئ الإسباني دون تدخل أمني مباشر.
من جانبه أكد رئيس الحكومة المحلية في سبتة “هذه ليست مسؤولية محلية فقط، بل مسألة تتطلب تدخلاً من الدولة. لا يمكننا مواصلة إدارة هذا الملف بمفردنا”.
وبحسب السلطات المحلية الإسبانية، تم نقل معظم القاصرين، الذين يحملون في الغالب الجنسية المغربية، إلى مراكز استقبال مؤقتة داخل سبتة، وسط تحذيرات من تدهور القدرة الاستيعابية لتلك المرافق.