بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نيته الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، أعلنت ألمانيا، أنها “لا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في أمد قريب”.
وفي حين رأت إيطاليا أن الاعتراف بدولة فلسطينية “يجب أن يقترن باعتراف هذه الدولة الجديدة بإسرائيل”، اعتبرت بريطانيا أن الاعتراف بدولة فلسطينية يجب أن يكون جزءاً من خطة سلام أوسع نطاقاً.
وقالت الحكومة الألمانية، في بيان، إنها “ما زالت تعد الاعتراف بدولة فلسطينية إحدى الخطوات الأخيرة نحو حل الدولتين”، مؤكدةً أن ألمانيا تولي أمن إسرائيل “أهمية قصوى”.
ودعت في بيانها إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق الرهائن الإسرائيليين، ونزع سلاح حماس.
كذلك، حضت إسرائيل على “العمل فوراً على تحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة”.
وأكدت برلين ضرورة وجود “رؤية سياسية قابلة للتطبيق في غزة، بحيث يُفضي وقف إطلاق النار المؤقت إلى سلام دائم”.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في سبتمبر المقبل، معبراً عن أمله في أن يساعد ذلك في إحلال السلام بالمنطقة.