شهدت مدينة طرابلس انعقاد الملتقى الوطني الجامع الذي نظمه فريق الحوار والمصالحة السياسي تحت شعار “العودة للشعب”، بمشاركة واسعة من شخصيات سياسية وقانونية واجتماعية من مختلف مناطق ليبيا.
المشاركون ناقشوا خارطة طريق سياسية قدمها الفريق المنظم، تتضمن أربع مراحل تهدف إلى إنهاء المرحلة الانتقالية، وإعادة القرار إلى الشعب الليبي بطريقة سلمية ودستورية، وتتمثل المراحل في:
الاستفتاء على شكل الدولة ونظام الحكم، كخطوة أولى نحو تحديد الإطار العام للنظام السياسي الذي يرغب فيه الليبيون.
صياغة دستور جديد عبر لجنة من خبراء القانون، يراعي متطلبات المرحلة ويكفل الحقوق والحريات العامة.
الاستفتاء على الدستور خلال فترة لا تتجاوز أسبوعاً من إتمام المسودة، بما يضمن مشاركة شعبية مباشرة في تقرير مصير البلاد.
تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة لإعادة تشكيل مؤسسات الدولة وفقاً لإرادة الناخبين.
المشاركون أكدوا أن هذه المبادرة تمثل محاولة جادة لإيجاد توافق وطني، والخروج من الانسداد السياسي المستمر، عبر العودة إلى الشعب باعتباره مصدر الشرعية.
ويُعد هذا الملتقى خطوة جديدة نحو مسار أكثر وضوحاً يرتكز على إرادة الليبيين، وسط دعوات إلى توسيع دائرة الحوار لتشمل مختلف القوى السياسية والمجتمعية.