تعرض سائح إسرائيلي يُدعى سْتاف بن شوشان لهجوم من قبل شخص سوري على أحد شواطئ أثينا اليونانية، أسفر عن إصابة خطيرة في أذنه بعد أن قام المهاجم بعضّها وتمزيق جزء منها بأسنانه.
ووفقا لما أورده إعلام الكيان الصهيوني، وقعت الحادثة على شاطئ “بوليفار” قرب العاصمة اليونانية أثينا، عندما اقترب رجل – تبين لاحقا أنه مهاجر سوري – من بن شوشان وزوجته وزوجين إسرائيليين آخرين، وبدأ بتصويرهم مطلقا هتافات منها: “تحيا حماس”، و”حرروا فلسطين”، و”تسقط إسرائيل”.
وبحسب رواية السائح، قام المهاجم لاحقا برمي الرمل باتجاههم، ما دفعه إلى دفع المهاجم بعيدا، قبل أن يتدخل الأمن ويُبعده عن الموقع.
إلا أن الأخير عاد بعد نحو ساعة، محاولًا الاعتداء على زوجة بن شوشان، وعندما تدخل للدفاع عنها، قام المهاجم بعضّ أذنه وتمزيق جزء منها، ما تطلّب نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، وفق ما نقلته صحيفة “يديعوت إحرنوت”.
وتم اعتقال المهاجم من قبل الشرطة اليونانية ، لكن المفارقة أن المهاجم نفسه تقدم بشكوى ضد السائح الإسرائيلي، اتهمه فيها بإطلاق “تصريحات عنصرية”، ما أدى إلى احتجاز الطرفين مؤقتا، قبل نقل بن شوشان للعلاج في أحد مستشفيات أثينا.
وأفادت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي بأنها على تواصل مع السلطات المحلية ومع السائح المصاب، وأكدت أن الحادثة تتابَع عن كثب من قبل السفارة الإسرائيلية في أثينا.
وأضافت: “ننظر إلى الحادثة بخطورة بالغة، ونتوقع ردا صارما وسريعا من السلطات اليوننية ، حيث لا مكان للتساهل مع اعتداءات ذات طابع عنصري أو معادٍ لإسرائيل”.