أكد عضو المجلس الأعلى للدولة أحمد همومة أنه بانتخابات مكتب الرئاسة أمس يكون مجلس الدولة قد استعاد هيبته وقدرته على الفعل المؤثر بإيجابية في مجريات الأحداث الآنية ورسم معالم المرحلة القادمة.
وأضاف همومة في تصريح لـ “المنصة” أنه عقدت جلسة انتخاب مكتب رئاسة المجلس الأعلى للدولة في جو ساده الوفاق والأخوة وتجاوز من خلاله أعضاء المجلس خلافاتهم ووحدوا كلمتهم مقدمين مصلحة المؤسسة على مصالحهم الضيقة حتى يتمكنوا من القيام بدورهم المنوط بهم وإنجاز الاستحقاقات التي أنتخبوا من أجل إنجازها.
وشدد همومة على أنه تم تطبيق نص اللائحة الداخلية بل إن أعضاء المجلس ضيقوا على أنفسهم باعتمادهم ثلثي عدد الأعضاء لعقد الجلسة رغم أن اللائحة تقول بالنصف زائد واحد تعقد جلسة الانتخاب وبالتالي فإن خالد المشري الآن هو عضو بالمجلس له مكانته المحترمة بين زملائه الأعضاء.
ولفت همومة إلى أنه لا يوجد حكم قضائي يحدد من رئيس مجلس الدولة (خالد المشري أو محمد تكالة) مبينا أن القضاء قال بأن الخلاف داخل مجلس الدولة هو خلاف مؤسسة تشريعية ولا سلطة للقضاء على المشرع ولهذا أعادوا الخلاف إلى المجلس الذي أخذ زمام أمره وشكل لجنة محايدة من أعضائه وهي التي أشرفت على تجميع الأعضاء وإجراء الانتخابات.