أكد عضو المجلس الأعلى للدولة، عادل كرموس، أن الجهود الجماعية لأعضاء المجلس هي التي أسهمت في إنهاء الأزمة الداخلية، مشيرا إلى أن دور كل من محمد تكالة وخالد المشري لم يكن حاسما، بل جاء الحل بعد عمل جماعي استمر ثلاثة أشهر.
وأوضح كرموس – في تصريح لتلفزيون المسار – أن البعثة الأممية حاولت التدخل لحل الخلاف، لكنها فشلت نتيجة رفض الطرفين، مشيرا إلى أن نصاب الجلسة الأخيرة تجاوز الثلثين، ما يجعلها قانونية بموجب اللائحة الداخلية، وأنها اتسمت بشفافية تامة دون أي شكوك حول نزاهتها أو نزاهة اللجنة المشرفة.
وأضاف أن هناك أعضاء اقترحوا عقد الجلسة عند توفر النصاب لإعادة انتخاب الرئاسة، داعيًا من يرفض نتائج الجلسة إلى اتخاذ موقف واضح، إما بالمعارضة من داخل المجلس أو بالخروج منه.
وشدد على أن موقف البعثة الأممية كان حياديا وسليما، وأن المجلس اليوم أمام فرصة للعمل الموحد والاستمرار في أداء مهامه وفق الاتفاق السياسي.