قررت السلطات التونسية تمديد العمل بالمنطقة العسكرية العازلة على الحدود مع ليبيا، لسنة إضافية ابتداء من 29 أغسطس 2025، وذلك تشديدا من إجراءاتها الأمنية على الحدود الليبية لمكافحة التسلل والتهريب.
وأنشئت المنطقة العسكرية العازلة عام 2013، حيث تم إعلان الشريط الحدودي الجنوبي الرابط بين ليبيا وتونس والجزائر منطقة عسكرية عازلة يمنع الدخول إليها إلا بتراخيص من السلطات.
من جانبه قال المحلل السياسي التونسي عبدالكريم المحمودي إن هذا التمديد يهدف إلى تعزيز الحماية الأمنية على الحدود الجنوبية نظراً للوضع الراهن الذي تعيشه المنطقة، إضافة إلى التصدي لكل التهديدات الإرهابية أو التهريب إضافة لتدفق المهاجرين غير النظاميين.
وأكد أن تونس تعزز حضورها الأمني والعسكري في المناطق الحدودية، ولا سيما في المنطقة العازلة لحماية حدودها، موضحا أنه رغم النجاحات الأمنية التي حدّت بشكل واضح من العمليات الإرهابية، لا تزال السلطات تتوجس من تسلل عناصر إرهابية سواء تونسية أو أجنبية، إلى التراب التونسي.
وأشار إلى أن تونس من وراء المنطقة العسكرية، تسعى إلى مكافحة الإرهاب والحد من التهريب الذي يستنزف الاقتصاد الوطني.