بحسب تقييم أولي صادر عن وزارة الصناعة والتجارة المغربية، فيما يتعلق باستراد ماة زيت الزيتون ، فقد حلّت تونس في الرتبة الأولى بواقع 12 ألفا و626 طنا، تلتها إسبانيا بحوالي 2700 طن، فيما تم استيراد 424 طنا من دول أخرى.
وحسب تقرير لموقع هسبريس فقد لوحظ مؤخرا أن السوق الداخلية استفادت بالفعل من كميات من زيت الزيتون البكر وزيت الزيتون البكر الممتاز المستوردة من الخارج. حيث ظهر هذا المعطى جليا بعد لجوء مجموعة من المساحات التجارية الكبرى إلى عرض هذه الأصناف المستوردة لفائدة المستهلكين، جنبا إلى جنب مع الأصناف الوطنية.
وعلى سبيل المثال، يباع اللتر الواحد من زيت الزيتون المستورد من إسبانيا حاليا بما بين 69 و79 درهما (معبّأ ضمن قناني بلاستيكية وأخرى زجاجية)، فيما يلامس ثمن قنينة خمسة لترات منه حاجز 300 درهم.
وبحسب التقرير فقد عرف ثمن منتوج زيت الزيتون في المغرب بدوره انخفاضات ملموسة، حيث بات يباع بأثمنة تتراوح ما بين 79 و89 درهما، في حين يصل ثمن قنينة خمسة لترات منه إلى 383 درهما، وذلك بعدما كانت التوقعات تشير إلى إمكانية تجاوزه حاجز 120 درهما للتر الواحد و600 درهم لكل خمسة لترات.
وإلى غاية 23 يوليوز الجاري، بلغ حجم الكميات المستوردة في إطار هذه الحصة حوالي 5320 طنًا، مما يمثل 27% من الكمية المخصصة، بناء على تقييم وزارة الصناعة والتجارة المغربية.
ولا تزال الإمكانية قائمة لدى هذه المقاولات للاستيراد ضمن الحصص المخولة لها إلى غاية نهاية السنة الجارية، بغرض الاستفادة من الإعفاءات المقررة في هذا الجانب، الصادر بشأنها مرسوم حكومي نشر بالجريدة الرسمية خلال أواخر شهر أكتوبر الماضي.
فضلا عن ذلك، تم تسجيل استيراد نحو 10 آلاف و440 طنًا إضافية من المنتوج نفسه خارج الحصة التعريفية المذكورة، لترتفع بذلك الكمية الإجمالية المستوردة منه إلى أزيد من 15 ألفا و700 طن.