أعلنت وزارة الموارد المائية بحكومة الوحدة الوطنية، انتهاء تنفيذ أعمال صيانة صمامات سد وادي غان.
ومكنت هذه الصيانة من فتح الصمّامات التي ظلّت مغلقة لأكثر من خمسة عشر عاماً، مما مكّن من خفض منسوب المياه المتراكمة داخل السد وتقليل الضغط الهيدروليكي، وبالتالي إبعاد خطر الانهيار.
جاء ذلك بالتعاون بين الوزارة والمؤسسة الوطنية للنفط وشركة أكاكوس للعمليات النفطية، حيث أقيم بالمناسبة حفل تكريم للجهات المتعاونة لصيانة السد.
وأكد وكيل الوزارة والمكلف بتسيير مهامها عبدالسلام نصر جاد المولى، نجاح التعاون الثنائي في ضمن جهود الوزارة الرامية إلى تعزيز سلامة السدود وتأمين البنية التحتية المائية، مثنيا على مستوى التعاون الثنائي الذي وصفه بـ”النموذجي”.
وأكد جاد المولى أهمية استمرار التعاون في مشاريع مستقبلية تهدف إلى حماية الموارد المائية ودعم التنمية المستدامة.
وشدد التزام الوزارة بمواصلة تعزيز الشراكات مع المؤسسات الوطنية بما يخدم الصالح العام ويحقق أهداف التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن ما تحقق في سد وادي غان يمثل نموذجاً حياً لما يمكن إنجازه بروح الفريق الواحد.
يشار إلى أن سد وادي غان الواقع في مدينة غريان، يعد معلمًا سياحيا ومصدرا حيويا لتخزين المياه، كما يمتاز بموقعه الجبلي، إذ بني السد عام 1982 كحلٍ لمشكلة ندرة المياه في المنطقة، ليصبح رمزاً للتنمية المستدامة.
وتحيط بالسد تضاريس صخرية، وتضفي البحيرة الممتلئة بالمياه، خلال فصلي الربيع والشتاء، منظرًا يجذب محبي الطبيعة والتصوير الفوتوغرافي.
