أكدت أحدث البيانات الفلكية أن الكويكب المعروف باسم 2024 YR4، والذي أثار مخاوف من احتمال اصطدامه بالأرض، لا يشكّل تهديد مباشر بعد أن أظهرت القياسات الجديدة أنه ابتعد عن مسار التصادم المحتمل.
الكويكب، الذي يعادل حجمه مبنى متوسط الارتفاع، تم اكتشافه في أواخر عام 2024، وساد الاعتقاد حينها أنه قد يصطدم بالأرض في 22 ديسمبر 2032، ومع كل ملاحظة جديدة، تباينت تقديرات العلماء، لتبلغ أعلى نسبة لاحتمال الاصطدام 3.1% في فبراير الماضي، وهي نسبة جعلته في وقتٍ ما من بين أكثر الكويكبات خطورة.
لكن عمليات الرصد المتواصلة عبر التلسكوبات الأرضية والفضائية مكّنت علماء الفلك من تحديد مدار الكويكب بشكل أكثر دقة، ليُستبعد نهائياً خطر اصطدامه بالأرض، ومع ذلك، أثار المسار المعدل للكويكب اهتمام الباحثين، خصوصاً مع إمكانية اقترابه من القمر في المستقبل، ما يفتح مجالاً جديداً للمراقبة والدراسة.
حالياً، أصبح الكويكب بعيداً عن متناول التلسكوبات، لكنه لا يزال تحت المراقبة، في انتظار فرصة جديدة لرصده مع عودته في مداره حول الشمس.