أصدر مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات قراره رقم (125) لسنة 2025 بشأن تحديد موعداً لعملية الاقتراع لانتخابات المجالس البلدية “المجموعة الثانية” والذي سيكون يوم السبت 16 أغسطس 2025.
وأوضحت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في بيان لها أنه بعد استكمال المراحل الأساسية لعملية انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية ــ 2025) والتي تخللها (23) قرار صدرت عن مجلس المفوضية بشأن تنفيذ المراحل المختلفة والمتتالية للعملية الانتخابية، الأمر الذي يدل على حجم المجهودات التي بُذلت في سبيل الوصول بهذه العملية إلى غايتها على الرغم من حجم التحديات التي واجهتها.
وبينت المفوضية أن غايتها تبقى دائما في إطار تنفيذ القوانين التي كُلفت بها ولا مسعى لها في غير ذلك، وإن محاولات عرقلتها وثنيها عن القيام بواجباتها ومسؤوليتها لـن يكون في مصلحة استقرار الدولة مهما كانت المبررات التي سِيقت في هذا الاتجـــاه.
وأضحت المفوضية أنه بعد الانتهاء من العمليات اللوجستية ذات العلاقة بتجهيز مراكز ومحطات الاقتراع في عدد (51) بلدية واستكمال الدورات التدريبية لموظفـي لجان الاقتـراع، أصدر مجلس المفوضية قراره رقم (125) لسنة 2025 بشأن تحديد موعداً لعملية الاقتراع والذي سيكون يوم السبت الموافق 16 أغسطس 2025، وبهذا الموعد تكون العملية الانتخابية في محطتها ما قبل الأخيرة.
وطالبت المفوضية بالمزيـد من التعـاون والدعم من قِبل أجهزة الدولة المختلفة، يأتي في مقدمتها وعلى رأسها الأجهزة الأمنية التي ستتولى تأمين مراكز الاقتراع وتوفير البيئة الآمنة للناخبين للإدلاء بأصواتهم واختيار من يرونه مناسباً لقيادة مجالسهم البلدية وتمثيلهم أمام سلطات الدولة المختلفة.
ودعت المفوضية المرشحين (قوائم وأفراد) إلى ضرورة الإسراع في استكمال إجراءات تعيين وكلائهم وتسجيلهم وفق الإجراءات المحددة، والتوقف عن ممارسة كافة أشكال الدعاية الانتخابية يوم الجمعة الموافق 15 أغسطس 2025 بما يعرف بـــ (يوم الصمت الانتخابي)، كما حذرت من ممارسة أي أفعال يوم الاقتراع من شأنها أن تُصنف من أعمال الدعاية الانتخابية، وبينت المفوضية أنها لن تتردد في تطبيق نصوص القانون على المخالفين للوائحه وإجراءاته التنفيذية.
ودعت المفوضية المنظمات التي استكملت إجراءات تسجيلها واعتمادها لمراقبة عملية الاقتراع إلى التقيد باللوائح الناظمة لعملية المراقبة، والالتزام بالحيادية وعدم الانجرار وراء التنافس الذي يحدث خارج صناديق الاقتراع، فالمراقبين هم المرآة التي تعكس مدى سلامة ونزاهة العملية الانتخابية.
