أجرى وفد مشترك من اللجنة العليا لمكافحة الهجرة غير الشرعية وإدارة الحدود زيارة ميدانية استمرت يومين إلى معبر وازن الحدودي والقاطع الحدودي نالوت التابع لجهاز حرس الحدود، وذلك لمتابعة واقع العمل في تلك المواقع وتحديد احتياجاتها الأمنية والتقنية.
وضم الوفد رئيس قسم المنظمات بمكتب وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، وعضو اللجنة الفنية عبد العاطي الجدك، وممثلين عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وبعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة في إدارة وأمن الحدود (EUBAM)، إلى جانب مدير إدارة مراقبة الحدود البرية بالإدارة العامة لمكافحة التهريب والمخدرات بمصلحة الجمارك، ورئيس مركز جمرك وازن، ورئيس قسم مراقبة الحدود البرية نالوت.


وشهد اليوم الأول من الزيارة جولة ميدانية داخل منفذ وازن، خُصصت لعقد اجتماع موسع تناول آليات تطوير العمل في المنفذ، وتحديد الاحتياجات التشغيلية الضرورية بما يواكب المعايير المعتمدة في إدارة المنافذ البرية.
أما في اليوم الثاني، فتوجه الوفد إلى القاطع الحدودي نالوت، حيث أُجريت معاينة ميدانية للموقع بهدف الوقوف على أبرز المتطلبات في مجالات الاتصالات والتجهيزات الأمنية، إلى جانب تقييم سبل تحسين الأداء الميداني للوحدات الأمنية العاملة فيه.
وتركز الزيارة على الاطلاع المباشر على واقع المنافذ الحدودية البرية الغربية وتقييم الإمكانيات المتاحة والاحتياجات المستقبلية، في إطار التعاون الفني مع بعثة الاتحاد الأوروبي (EUBAM)، بهدف دعم قدرات الجهات الليبية المعنية بمكافحة التهريب وضبط الحدود.