قررت أن أخوض غمار أمواج الروح . عندما خرجت من جاذبية جسدي . كي أسبح في سماوات النقاء والصفاء . هناك حيث بؤرة النور في أعمق أعماقك يتم عناق الروح الكامنة فيك فترفق بحناياي عندما تعانق روحك روحي .
أهدى الكاتب شيخ المثقفين العرب كتابه إلى سفير الشعراء ( د. عقيل درويش ) رئيس اتحاد المثقفين العرب _ وأهداه لكل قارئ سيتعمق في كلمات الكتاب المحتواه ( دفقات شعورية وجدانية ) تحت عنوان ( منمنمات ) الكاتب الرهيف الحس إبراهيم عبدالحميد ختال الحاسي .. بعد دفقات شعورية بعثها في كتابه الصادر عام 2019 م وعنوانه العزف على أوتار القلب والذي نال به المركز الأول وشخصية العام الثقافية .. كتابه الزخرفي في معاني الحب والحياة والأمل والقنوط والمرح والعودة يصدر هذا العام عن مؤسسة النيل والفرات للطبع والنشر والتوزيع . بمصر … وجاء في مقدمة الدكتور عقيل درويش رئيس اتحاد المثقفين العرب .. المختزلة المسهبة في آن :
شيخ المثقفين العرب
كلما شاب شعره بياضا
يتألق شعره شبابا
عاشق الوطن
يغوص بنا إلى أعماق الوجدان
بين الحلم واليقظة .. هدف لنهضة الوطن
يضعنا على دربه بمنمنمات
تختلج في حنايا الأوفياء
#الدكتور : عقيل درويش . رئيس اتحاد المثقفين العرب
وأكثر من قلم قدم لهذا الكتاب الرقيق المحتوى المعمق المعاني الرومانيتكية في كل عنوان يقف عنده القارئ (( عناق . قلق . شمس . رتابة . فوضى . ثرثرة . حياه . زنزانة . مهموم . سفر . سارق من ورق . فكرة . مفتاح . ذاكرة . أكذوبة . سارق الفرح . العش . العشق …………… حجر ))
وهنا بعض ما ورد عن قلم استاذ ( عمرو الزيات ) في ذات تقديمة الكتاب :
يشي اختيار الكاتب الدكتور ( إبراهيم عبد الحميد ) عنوان مجموعته ( منمنمات ) عن موروث عميق ومخزون ثقافي عظيم وهو انتقاء منقطع النظير يعبر عن ثقافة صاحبه وحسه الفني والإبداعي ولا تخفى الدلالات الفنية والإيحائية لهذا العنوان وقد أفلح الكاتب في تعميق الصلة بين الأجناس الفنية من رسم وزخارف وبين الانتاج الأدبي المنمنمات واحدتها منمنة وهي رسم دقيق مفصل صورة أو رسم أو حرفا زيتيا على مخطوطة مزخرفة ومنها ثوب منمنم أي موشى وكتاب منمنم أي مزين بالصور والرسوم …….. لم يفت كاتبنا بي بعض لوحاته وهو يرسم تلك اللوحات البديعة أن يغوص في أعماق النفس البشرية كاشفا عما يعتمل فيها من أحاسيس ومشاعر معتمدا على ذلك النمط من أنماط الكتابة السيكولوجية التي تهدف إلى تصوير الإنسان والكشف عن أفكاره الداخلية .
# الناقد : عمرو الزيات
منمنمات من القطع المتوسط يقع في100 صفحة بدأ ببطاقة الكتاب ثم تقديم قصير جامع لكثير المعاني فتصديرات بأقلام كتاب وأدباء من رفاق المؤلف ليختتم في صفحتيه الأخيرتين بنبذة عن الكاتب .. والكتاب الذي اعتبر نتاجه الأدبي بعض الكتاب شعرا أصنفه أنا خواطر أدبية ترتقي مرتبة الشعر لما فيها من شاعرية جمة وصور وأخيلة ودلالات تقرب البعيد .. وتبحر في سيكولوجية النفس البشرية التي تارة ماتكون وحشا وأخرى مهرجا وتارة مصفدة بالسراب تستغيث لنيل فرحة .
خط تصديرا آخر للمنمنمات قلم الكاتبة جيهان عبدالرؤوف تحت عنوان ( القول السديد في منمنمات إبراهيم عبدالحميد ) جاء فيه :
لم يكن مجرد أديب وكاتب كبير الذي كتب هذه المنمنمات الحكيمة ولكنه المربي الفاضل الذي ينشد تربية جيل بأكمله وتعليمه من حصاد خبراته وتجاربه الحياتية .. ولما لا وهو شيخ المثقفين العرب فرصد كل خلاصة توصل إليها في خضم ومعترك الحياة حتى استقر على مقعد القمة يلتقط أنفاسه .. ويبتكر فنا جديدا أسماه (( منمنمات )) يعتمد على الدفقات الشعورية غير منتم لأي جنس أدبي .. ففي الاسم رقة شاعرية رئيفة بالمتلقي ليسقيه رحيق خبراته وتجاربه دون أدنى عناء منه .. فدفعنا دفعا إلى الإبحار في خضم عالمه الخاص لنخلص في النهاية بكتاب لا أبالغ إن قلت إنه دستور لمن أحب الحياة وأرادها عامرة فيرتشف من هذه المنمنمات مايؤهله لمواجهة أصعب الصعاب في تلك الحياة ويكون له سندا ومرجعا في مقابلاته الإبداعية ليكتب ويبدع ومعه الحصن الحصين الذي خرج من القلب إلى القلب مباشرة دون حواجز تمنعه الوصول …….
المؤلف لمن لا يعرف سير معانيه سابقا هو من خبأ الجمال والرقة والدقة حينما كتب في السياسة إبان وظيفته في وكالة الأنباء الليبية فغرد للوطن كما لم يكتب أحد قبله سياسة مدججة بكلمات تدعو للحب وخاض هكذا سحر مع اللكمات عبر برامجه التي أعدها للإذاعات وفي تعامله مع الزملاء كبارا وصغارا مخضرمين وجدد في المجال الإعلامي عبر وظيفته كمدير عام لقنوات فضائية وكرئيس تحرير لصحف ومجلات .. فاستحق أن يكون نائب رئيس اتحاد المثقفين العرب ورئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية بدولة ليبيا والمستشار الثقافي والإعلامي لمؤسسة النيل والفرات للطبع والنشر والتوزيع بجمهورية مصر العربية .. وأن يمثل بلاده في مؤتمرات إعلامية وأدبية عديدة خير تمثيل ..
ومن التقديمات لكتابه بين أيدينا اليوم ماكتبه الدكتور سليمان جادو شعيب قال :
إنه لمن دواعي السرور والشرف أن أقدم لقرائنا الأعزاء واحدا من أبرز القامات والأعلام الأدبية والثقافية المعروفة في عالمنا العربي .. ذلكم هو ( إبراهيم عبدالحميد ) المفكر والخبير الإعلامي والمستشار الصحفي المبدع والمتألق شيخ وعميد اتحاد المثقفين العرب ورئيس مجلس إدارة صحيفة ( صدى المستقبل ) الليبية .. وأقدمه من خلال إصداره وإبداعه الجديد الرائع كتاب منمنمات الذي خرج إلينا في ثوب قشيب وقبل أن نتعرض لمحتوى الكتاب ومابه من نصوص متنوعة يجدر بنا أن نتحدث هنا بشيء يسير وموجز عن معنى المنمنمات لمن لم يدرك معناها فهي مفردة للفظة منمنة وتعني في معاجم لغتنا العربية الحديثة الشيء الدقيق المزخرف وهي رسوم فنية صغيرة أو منمنمة وضعت في الأصل تزيين المخطوطات القديمة وهي أيضا رسم دقيق مفصل …….. كتاب منمنم أي مزين بتصاوير مرسومة باليد وهي صغيرة ودقيقة تكون داخل صفحات الكتاب المخطوط .. هي فن من الفنون التصويرية الجميلة التي عرفت منذ القدم … …… الأديب اللامع وذائع الصيت عميد المثقفين العرب الدكتور إبراهيم عبدالحميد علم الأعلام ومفخرة الأيام في وطننا العربي رمز العطاء والإبداع الراقي ……………. تحتوي المجموعة على الكثير من النصوص الغنية والجديرة بالتأمل ….. إنها تجمع بين متعة الفكر ومتعة الفن وبساطة السرد وعمق المعنى وأيضا جما الصنعة وروعة الحكي فهي تستحق نظرات متعددة ومن زوايا مختلفة بعدد زواياها ومستويات بنائها المعقدة .
سفر …
بين العقل والقلب مسافة تحملك رياح بساط الريح لاختراقها أو تتحول إلى سندباد عصرك وعلى أمواج الفضاء الأزرق تبحر في عراءات بوحك يكون منفاك تخترق دروب لا أمل في العودة منها أو تغرق وحيدا في أعماق نبضات قلبك وتضيع في زمن سحيق موغل في القدم على شاشة ذاكرة عقلك تقذفك الرغبة الجامحة للمعرفة تمتلك رعشة انبهار جنونية خوض غمار المغامرة , لتقابل ذاتك البدائية الأولى هناك بين الشقوق الصخرية يسرق منك قلبك ويضرب البرق في زمن الاضطراب عقلك , لتمارس تجربة الترحال والسفر لاكتشاف وطنك الأم .. وطنك الأول ..!!
.
