الشريف بوغزيل
إن أدباء أمريكا يصرخون من عام 1961 وهدفهم أن تصل صرختهم إلى لعالم كي لا ينمط ويكربن ويستنسخ ذات النسخ
(1)
سُحقًا للدِّيمُقراطيَّة الَّتي أنجبتْ لنَا هذَا الْخرابَ،
وهذهِ العقولَ الْمريضَةَ الحاذقةَ المارقة.
يُشَرِّعُونَ لِأَنفُسهم ويقتلونَ ما تبقَّى منْ أملٍ لدى النَّاس.
سُحْقًا لكلِّ الأَنظمةِ الَّتي لا تحمي المواطنَ وتمهِّدُ الطَّريقِ إلى الوطنِ الَّذي نرتضِيهِ جميعًا
(2)
إنهم فرضوا علينا نمط لا يتماشى وأسلوب تعايشنا ..
وكانوا يدركوا أننا أكلنا الطُعم ولسنوات من الخراب .. إنها هندسة ( الكريبتو )الأمريكي . حاولوا إيهامنا بديكتاتورية العسكر وهم فقط استبدلوا حذاء العسكر الخشن بحذاء الإستخبارات الناعم . وامتلكوا بطعمهم الذي قدموه للإنسانية أكبر الجيوش والأساطيل وأدوات القمع .
وعليك أن تشاهد فيلم طيران فوق عش الوقواق ( لكين كيسي ) ودلتا العناكب ( لكولن ولسون )
عندها ستدرك أن الديمقراطية هي مستشفى الأمراض العقلية الذي يعيش فيه كل مواطن أمريكي و ( يسمى أمريكا ) .. وهوليود هي التي تقول والرواية النابعة من الحي الأمريكي هي التي تحكي كيف يعيش المواطن مدجن كما سراديك المزارع المهجنة ..
إنها .. ( الديمقراطية بمذاق المارينز وصومعة الكريبتو ) صهريج المعلومات الكوني .. وللحديث بقية عن ” صناعة الأفكار ” .