طالب أهالي شط الهنشير بسوق الجمعة، بإخراج جهاز دعم الاستقرار من منطقتهم، وأمهلوهم 24 ساعة لتنفيذ ذلك.
وهدد الأهالي في بيان لهم بأنه في حال عدم التنفيذ فإن المبنى سيكون هدفًا مباشرًا لهم، مطالبين جهاز الردع لمكافحة الجريمة والإرهاب، بإخلاء المبنى الذي تم تخصيصه لبقايا عناصر جهاز دعم الاستقرار في المنطقة فوراً دون أي تأخير.
وقال الأهالي في البيان إن “هذه العصابة المتحصنة داخل المبنى ما هي إلا خليط من المجرمين والقتلة والمهربين واللصوص ومتعاطي المخدرات”.
وأضاف الأهالي أن “تاريخ شط الهنشير لم يكن يوماً مأوى للقتلة والمجرمين والخارجين عن القانون”.
في المقابل أفاد حراك أبناء سوق الجمعة نقلا عن أهالي شط الهنشير نفيهم لهذا البيان، مؤكدين أن أي توقيعات لا تمثلهم، ويجب على من قام بالتوقيع كتابة اسمه ليعرفوا من يكون.
وأشار الحراك إلى أن المبنى إداري فقط ولا صحة لما نشر بشأنه، مؤكدين أن هذا البيان لا يمثل أهالي شط الهنشير.