فاطمـه الـرقـعى
لأنت من الحسن حـتى أبـدعت عزفــا
راقــت طــيوبك والانـــسام حــالمــــة
مـدّى ذراعـيـك للقـلب الــذى ارتجـفـا
لاعاصم اليوم من عــشق سـرى بـدمـى
فـعـن جـمالك مـن ذا يـُغـضـض الطرفـا
شــط النــوارس أدهـــــشنى وأدهــشنى
نـفـحٌ من الفـكر قــد زاد المــنى شــغـفا
وبـثّ فـى الـــروح أيـــامًا خلـت فأتــت
عـجلــى وتـدرأمـن عـن ركـبهااختـلــفا
صـلىّ القصيد لهم حتى انحــنى خــجلا
وفى مــآثـرهــم حصــرًا لــهم وقــــفـا