أعلن فريق بحثي بقيادة البروفيسور المصري السير مجدي يعقوب عن ابتكار صمامات قلبية جديدة قادرة على النمو والتجدد داخل جسم المريض، في خطوة وُصفت بأنها “معجزة طبية” تمثل تحولًا جذريًا في علاج أمراض صمامات القلب.
ويعتمد الاكتشاف على زرع “سقالة دقيقة” قابلة للتحلل داخل القلب، حيث تجذب خلايا المريض لتشكيل صمام حي متكامل ومع مرور الوقت تتحلل السقالة تاركة صمامًا طبيعيًا ينمو مع المريض مدى الحياة، ما يلغي الحاجة إلى عمليات متكررة أو الاعتماد على أدوية مميعة للدم.
وأظهرت التجارب الأولية على الحيوانات (الأغنام) نتائج ناجحة، إذ استمرت الصمامات الجديدة بالعمل بكفاءة لعدة أشهر، ومن المقرر أن تبدأ التجارب السريرية على البشر خلال 18 شهرًا بمشاركة 50 إلى 100 مريض من الأطفال والبالغين.
صحيفة The Times البريطانية وصفت الاكتشاف بأنه “الكأس المقدسة لعلاج أمراض صمامات القلب”، فيما اعتبرته مواقع علمية وطبية دولية بداية حقبة جديدة في جراحات القلب.
ويواصل السير مجدي يعقوب، الذي كرّس حياته لإنقاذ القلوب، إبهار العالم بإنجاز قد يغير مستقبل الطب إلى الأبد.
