قامت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيتيه، ونائبها للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، بجولة في ثلاثة مراكز اقتراع بطرابلس يوم السبت، للاطلاع على سير الانتخابات البلدية والاجتماع بموظفي المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ومراقبي العملية الانتخابية.
وشملت الجولة مركزين في بلديتي طرابلس المركز وحي الأندلس، بينما زار نائب الممثلة الخاصة والمنسق المقيم للشؤون الإنسانية، إينيس شوما، مركز اقتراع ببلدية سوق الجمعة.
وأجريت الانتخابات في 26 بلدية، وسط إشادة الممثلة الأممية بمهنية الموظفين والمراقبين، مؤكدة أهمية الانتخابات في منح الشعب الليبي الحق في اختيار قادته من خلال عملية سلمية وذات مصداقية.
ويأتي هذا في وقت شهدت فيه مكاتب المفوضية هجمات في زليتن والزاوية والساحل الغربي، أدت إلى إتلاف مواد انتخابية في سبع بلديات، وأدانت البعثة الأممية هذه الهجمات، ووصفتها بأنها «غير مقبولة»، داعية إلى ضمان بيئة آمنة لإجراء انتخابات حرة ومنظمة.




